Mina Basheer
الكاتبة مينا بشير

لماذا نؤجِّلُ العَيشَ إلى أجَلٍ غير مُسَمّى؟ ربما لأننا لا نَقدِرُ على العَيشِ في الوقتِ الحالي، هكذا بهذه البَساطة. ما نزالُ نُماطِلُ و...

كل شَيءٍ هنا يَضِجُّ بصَمتٍ مُخيف، و البُرودُ يُغَلِّفُ الوجوه كأنهُ قِصديرٌ عازِلٌ للشُعور. في كل مرّةٍ أقصِدُ فيها مَقهى (تيم هورتنز)...

تُرى ماذا يُريدُ الإنسان من هذه الحياة؟ سؤالٌ قد استَوطنَ ذِهني لسنوات كمُستأجِرٍ ثقيلِ الدم. هل يريدُ المال؟ البقاء؟ الخُلود؟ الشُهرة؟...

يَوم المرأة العالَمي... ليس هذا اليومُ سوى تَعويضٍ متأخِّرٍ جدًا، تَعويضٍ شَحيحٍ عَقيمٍ لآلافِ بل ملايين القصصِ المأساويةِ و الموجِعة،...

إن الكتابةَ مهنةُ الفقَراء، الكاتبُ لا يَجني شَيئًا، إن الكتابةَ لا تُطعِمُ الخبزَ و لا تَكسو الجِلد، إنَّ الكُتّابَ يعمَلونَ دون مُقابل،...

عندما تبلغُ الشكوى حاجزَ الألم، عندما يصبحُ البَوحُ أثقَلَ على الروحِ من الكتمان، يغدو من الصعبِ أو من شبهِ المستحيلِ علينا أن ننطِق. كان...

إنَّ الكاتبَ ليس سوى قاتلٍ يُمارسُ مهنتهُ بطريقةٍ حَضارية، بالنسبةِ له تكونُ ساحةُ الإعدامِ هي الورَقة، و يكونُ القلَمُ بمَثابةِ السيفِ...

النوافذُ تُنذرُ بقُدومِ الخطر! تتساقَطُ الأوراقُ من أغصانِ الأشجار كالهُموم، تصولُ الرياحُ العاتيةُ و تجولُ في حَيّنا دون رَقيب، ما إن...

ها أنا ذا مرةً أخرى، أقف متجمِّدةً على باب فرصةٍ جديدة. كان الباب كالعادة مفتوحًا على مصراعيه، و العتبةُ تنتظرُ خطواتي، و أفقُ ذلك...

إنَّ الكبرياءَ وحشٌ فاتنٌ جدًّا للكثيرينَ من الناس، فُقاعةٌ كبيرةٌ برّاقةٌ تجذبُ المرءَ للدخولِ فيها، إلا أنها تُعيقهُ عن الكثيرِ من...

في مِنهاجِ العَلاقاتِ السَطحيةِ و في قاموسِ المَعارِف، كلَّما سألتُ أحَدًا ذلك السؤالَ المُعتاد: "كيفَ حالُك؟" يبدأُ بالحَديثِ عن...

يَومٌ جَديدٌ بينَ أسوارِ جامِعَتي الكنَدية، يُخَيِّمُ الفُتورُ الصَباحيُّ على المَكان مع نَكهةٍ منَ التَوَتُّر، لقد دنَت الامتِحانات و...